في ظل تداعيات أزمة فيروس كورنا المستجد، والحاصد لأرواح مئات الآلاف حول العالم، اتخذت حكومات دول العالم تدابير احترازية من أجل مجابهة خطر هذا الوباء القاتل، ومنها مصر باعتبارها إحدى الدول التي انتقل هذا الوباء إليها.
وباء كورونا أزمة عالمية تؤثر على الاقتصاد العالمي دون استثناء
وهو ما دفع الحكومة المصرية إلى فرض حظر التجوال من الساعة الثامنة مساءً حتى السادسة صباحًا، وتم إغلاق جميع المحلات والمولات التجارية الكبرى، وغلق المقاهي أي شيء يسفر عنه تجمعات مثل المساجد والمراكز التعليمية والكوبي سنتر، كما أوقفت الدراسة في المدارس والجامعات وغيرهم.
وبعض الشركات الكبرى أغلقت أبوابها لحين إيجاد حل لهذه الأزمة، التي أدت إلى توقف نشاطاتها، فتداعيات هذا الوباء أثرت على جميع المجالات حول العالم سواء كانت سياحة أو عقارات أو تعليم أو صحة أو سياسة أو اقتصاد وغيرها من المجالات الأخرى.
ولكن ما يهمنا هنا هو مجال الطباعة التصوير، فهو بالفعل تأثر كثير بهذه الأزمة، فهناك العديد من مطابع الديجيتال ومكاتب الدعاية والإعلان ودور النشر والمراكز التعليمي والمدارس والجامعات التي تم غلقها أو تعليق العمل بها.
وبرغم هذا الوباء الذي عطل مصالح الجميع، ولكن هناك عدد من الأمور الإيجابية التي يمكن الاستفادة منها خلال هذه الأيام الصعبة.
وهي كالتالي:
- هناك العديد من الدول العالمية التي أعلنت أنها توصلت إلى علاج لفيروس كورونا، والدواء الآن في مرحلة التجارب السريرية.
وهذا يعني أن الوضع الحالي غير مستمر لفترة طويلة، فالأمر لن يستغرق سوى بضع شهور فقط من أجل التأكد من فاعلية الدواء، ووالدول التي أعلنت ذلك هي الصين وروسيا.
- يمكن استغلال هذه الفترة في أعادة تهيئة ماكينات الطباعة والتصوير وصيانتها، وتغيير قطع الغيار اللازمة، استعدادًا لمرحلة ما بعد فيروس كورونا.
وبالطبع يمكن التواصل مع شركة الأنصار لمهمات المكاتب لتحديد موعد زيارة، يقدم خلالها مهندسي الشركة تقريرًا عن قطع الغيار اللازمة للماكينة.
ويمكن إجراء «عمرة» للماكينة، إذ يقوم خلالها مهندسي الصيانة بصيانة أجزاء الماكينة وإصلاح ما بها من أعطال وتغيير الأجزاء المتهالكة، لتعمل الماكينة بقوة كما كانت.
فصيانة الماكينة ستضمن للعميل استقرار حالتها عند عودة الأمور لطبيعتها مرة أخرى وبعد انتهاء أزمة كورونا.
- تطوير معدات الطباعة، فهناك عملاء كانوا يخططون لرفع كفاءة مؤسساتهم العاملة بمجال الطباعة والتصوير عن طريق تطوير الماكينات المستخدمة أو استبدالها.
فيمكن التواصل مع الأنصار من أجل استبدال هذه الماكينات بأخرى أحدث، وذات موصفات تناسب طبيعة عمل المؤسسة بعد انتهاء الأزمة.
- برغم توقف جميع مجالات وأنشطة الحياة العملية، إلا أن بعض الشركات الصيانة ما زالت تعمل، وتقدم العديد من التخفيضات والتسهيلات لعملائها على شراء ماكينات التصوير.
وهذه فرصة جيدة للاستفادة من هذه العروض وشراء بعض الموديلات الحديثة بأسعار منخفضة جدًا، قد لا تتوفر بهذه الأسعار بعد انتهاء الأزمة.