اتصل بنا الان +201101017272
Print story

بعض المعلومات عن تاريخ الطباعة :

المؤرخين فصلوا بين معرفة الطباعة ودخول الطباعة في العالم العربي
حيث أن معرفة الطباعة في مصر كانت مع دخول الحملة الفرنسية سنة 1798 التي حملت معها مطبعة متعددة اللغات ولم تحتسب كدخول للطباعة في مصر لأن الذين أدخلوها هم الفرنسيين, ولم يكن لهدف تثقيفي بل كانت لخدمة مصالحهم, وأيضاً عند انتهاء الحملة الفرنسية فقد أخذوها معهم مرة اخرى..
والمعروف أن لبنان وسوريا قد سبقتا مصر في معرفة الطباعة وذلك عن طريق البعثات التبشيرية الكاثوليكية في عام 1610 تقريبا, وكانت بحروف سيريانية, وأما أول بلد عرف الطباعة بالحروف العربية فكانت سوريا, فقد أنشأ البطريرك اثناسيوس دباس مطبعة في حلب 1706 وطبع فيها كتاب المزامير.
أما إنشاء أول مطبعة في العالم العربي فكانت مطبعة بولاق التي أنشأها محمد علي باشا 1819 لخدمة أهدافه التعليمية والتثقيفية
مطبعة بولاق هي المطبعة الأولى بين يدي المسلمين في العالم العربي
المطبعة الاميرية من اكبر المطابع الموجودة فى مصر بل وفى الوطن العربى وتحتوى على 11ماكينة ويب و58 ماكينة شيت ووحدة اسكانر من احدث الوحدات الموجودة فى مصر والجديد الان قسم ماكينات ديجتال 4 لون تصوير ضوئى مقاس a3 وبها نخبة من امهر الفنيين ومهندسى الطباعة فى مصر وتطبع الكتب الدراسية لمصر بجميع مقاستها وانواعها والاظرف بجميع مقاستها والكتالوجات والمجلات والجرائد والدفاتر المرقمة والمسلسلة والمصحف الشريف والعلب بجميع مقاستهاوتشرفت الهيئة بطباعة كتب التربية والتعليم لبعض الدول العربية

لمحة عن تاريخ الطباعة وأنماطها

يعود تاريخ الطباعة لأكثر من ألف سنة خلت ، وكانت البداية في الصين 
وتعد بحفر قوالب خشبية ترسم عليها رموزهم وتصاويرهم ثم يحبرون الأجزاء البارزة منها .. وتطبع على الورق 
وفي عام 1024 طور الصيني بي شنغ أول حروف متحركة ولكنها لم تستثمر بشكل جيد بسبب كثرة أحرف الهجاء الصينية
فبقيت الطباعة بالقوالب الخشبية هي السائدة
طور جوتنبرغ ومعاونوه في ألمانية عام 1440 الطباعة بالحروف المتحركة على مطبعة كانت بالأصل آلة لعصير العنب 
كانت تعد الحروف المعدنية ضمن إطار للخشب وتضغط بعد تحبيرها على الورق بواسطة آلته 
وكانت تنسخ تقريبا 300 نسخة يومياً وتم طبع نسخة من الإنجيل عام 1456 يعرف باسم نسخة جوتنبرغ .
وفي عام 1811 قام الألماني فريدريتش كوينغ باختراع مطبعة بخارية ذات اسطوانات دوارة
تقوم بضغط الورق على الحروف المصفوفة وكانت تدار على البخار 
وفي عام 1846 تمكن الأمريكي ريتشارد من تطوير المطبعة ذات الأسطوانات لتصبح دوارة بشكل كامل
حيث تصف الأحرف في اسطوانة دوارة وتقوم اسطوانة أخرى بإتمام الطبع .
وفي نفس الفترة تمكن أحد الألمان ويدعى أوتمار من تطوير المطبعة إلى مطبعة اللينوتيب 
وطريقتها هي سبك أسطر كاملة من الحروف المصفوفة في قطعة معدنية واحدة .
وفي عام 1887 استطاع الأمريكي تولبيرت لانستون من تسجيل براءة اختراع مطبعة المونوتيب والتي تسبك الأحرف وتصفها في قطع منفصلة .
كانت في تلك الأثناء حدثت تطورات أخرى في الطباعة وهي الحفر الضوئي وقد تم ذلك في سنة 1852 على يد الإنكليزي فوكس تولبوت .
وبعده بثلاث سنوات عام 1855 قام الفرنسي ألفونس بواتيفن باختراع التصوير الليثوغرافي .
وفي أواخر القرن التاسع عشر بدأت تظهر مطابع الأوفست 
وفي عام 1905 طور الأمريكي أيرا روبل طباعة الأوفست لتأخذ شكلها الحالي شيئاً فشيئاً .

نبذة عن تاريخ الطباعة في العالم العربي والإسلامي

يختلف المؤرخون في أول مطبعة عربية 
والمعروف من المراجع التاريخية وإجماعها على أنه في عام 1505 في الأندلس وفي غرناطة 
بأمر من الملكة إيزابيلا وزوجها طبع كتابين باللغة العربية
وهما كتاب تعلم اللغة العربية ومعجم للغة العربية 
كانت معظم المطابع العربية في أوربا في تلك الفترة موجهة لمحاولة تنصير العرب 
وفي هذا الصدد طبعت مطبعة الفاتيكان كتاب صلاة السواعي سنة 1514
وفي عام 1530 تم طبع القرآن الكريم في فينيسيا 
وفي عام 1551 طبع كتاب ترجمة التوراة إلى اللغة العربية 
وفي عام 1573 طبع كتاب تهافت الأمة المحمدية في إسبانيا
والقائمة تضم العشرات من الكتب موجهة للعرب لمحاولة تنصيرهم ووصل عدد الكتب إلى أكثر من 170 كتاب
نقل اليهود المهاجرون بعد سقوط غرناطة بيد الأسبان مطابعهم إلى استانبول وذلك من بداية سنة 1494 وكانت مطابعهم باللغة العبرية والإسبانية واللاتينية واليونانية

الطباعة في البلاد العربية

تختلف المصادر حول بداية الطباعة العربية في البلاد العربية، على ما يبدو أن أول مطبعة عربية دخلت البلاد العربية هي المطبعة المارونية لرهبان دير قزحيا سنة 1610 في لبنان
وفي عام 1702 استورد مطران حلب اثنايوس الدباغ مطبعة عربية من بوخارست 
إلا أن المطبعتين في لبنان وحلب واجهتا صعوبات ولم تتمكنا من الاستمرار في عملهما 
وفي عام 1716 طبعت مطبعة باستانبول كتب عن التاريخ والطب والفلسفةبعد صدور فتوى بجواز الطباعة من الشيخ عبد الله أفندي وكانت هذه أول انطلاقة رسمية للطباعة العربية 
وفي عام 1722 جلب القيصر الروسي بطرس في حملته على إيران مطبعة عربية لطباعة بياناته ومنشوراته
وفي عام 1722 صنع الصائغ الشماس الحلبي عبد الله زاخر - جوتنبرغ الشرق -أول مطبعة عربية خالصة وبدأت صناعاته تنتشر في بلاد الشام 
وفي عام 1723 أنشئ عبد الله زاخر مطبعة في دير يوحنا الصايغ في لبنان
وفي عام 1725 انتشرت كتب الثقافة والتدريس في حلب من عدة مطابع كانت تعمل آنذاك
وفي عام 1727 طبعت مطبعة إبراهيم الهنغاري القرآن الكريم باستانبول 
وفي عام 1751 أنشئ عبد الله زاخر مطبعة سان جورج في بيروت مستخدماً أشكالاً جديدة للحروف تقارب خط النسخ في جماله وإبداعه ..
وفي عام 1798 جلب نابليون مطبعة عربية لطباعة منشورات للحملة العسكرية على مصر وعادت معه بعد فراره سنة 1801
وفي عام 1820 أنشأت المطبعة الأهلية بمصر في عهد محمد علي باشا وسميت فيما بعد بمطبعة بولاق ..
و المطبعة الأميرية وكانت سبباً في النهضة الفكرية العربية بما قدمته من مطبوعات فاقت نصف مليون نسخة
حيث طبعت المطبعة الأميرية أمهات الكتب بلغت مراحل متقدمة من جمال الخط والتحقيق والتصحيح والعناية بالغلاف ..
وفي تلك الفترة نهضت الطباعة العربية في روسيا والهند أيضاً 
وفي عام 1830 دخلت أول مطبعة حجرية للعراق 
وفي عام 1855 ظهرت أول مطبعة في دمشق
وفي عام 1855 ظهرت أول صحيفة عربية في مدينة حلب اسمها مرآة الأحوال 
وفي عام 1856 تأسست مطبعة الرهبان الدومينيكان في الموصل وهي أهم مطبعة في العراق وطبعت كتاب كليلة ودمنة
وفي عام 1860 أنشأت مطابع هندية وهي المطبعة الشاه جيهاني ومطبعة السلطاني ومطبعة السكندري ومطبعة الصديقي بأمر من الأمير الهندي نواب صديق حسن وكانت توزع المطبوعات بلا ثمن في العالم الإسلامي .
وفي عام 1864 أنشأت أول مطبعة في المغرب 
وفي نفس العام أنشأت أول مطبعة عربية في القدس 
وفي عام 1872 ظهرت أول مطبعة في اليمن بمدينة صنعاء 
وفي عام 1876 ظهرت جريدة الفرات في حلب باللغتين العربية والتركية
وفي عام 1877 أصدر عبد الرحمن الكواكبي جريدة الشهباء في حلب 
وفي عام 1883 أنشأت أول مطبعة في الجزيرة العربية بمكة المكرمة وسميت المطبعة الميرية وكانت على عهد الوالي نوري باشا
وفي عام 1891 انشأ الحلبي نجيب هندية صحيفة الدليل في القاهرة 
ومن خلاصة هذا الموضوع نجد أن مطبعة نابليون لم تكن أول مطبعة تدخل البلاد العربية
وأن كثرة المطابع في حلب ساعدت الحلبيين على إصدار العديد من الصحف والجرائد ..
اهتمت مطبعة بولاق ( المطبعة الأميرية ) بتطور شكل الحرف الطباعي وأظهرت الخط المسمى بالخط الأميري من خلال مطبوعاتها فائقة الجودة لأمهات الكتب
ولكنها أهملت جانب النشر والذي سبقتها إليه بيروت وحلب .

 

Share this post